تدور أحداث L.A. Noire في لوس أنجلوس عام 1947 وتتحدى اللاعب، الذي يتحكم في ضابط شرطة لوس أنجلوس (LAPD)، لحل مجموعة من القضايا في خمسة أقسام. يجب على اللاعبين التحقيق في مسارح الجريمة بحثًا عن أدلة، ومتابعة الخيوط، واستجواب المشتبه بهم، وسيؤثر نجاح اللاعب في هذه الأنشطة على مقدار ما يتم الكشف عنه من قصة كل قضية. تستمد اللعبة بشكل كبير من كل من الحبكة والعناصر الجمالية لأفلام نوار، وهي أفلام أسلوبية اشتهرت في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي وتشترك في أساليب بصرية ومواضيع متشابهة، بما في ذلك الجريمة والغموض الأخلاقي. تستخدم اللعبة لوحة ألوان مميزة، ولكنها تتضمن خيار لعب اللعبة باللونين الأبيض والأسود تكريماً لفيلم نوار. تشير عناصر الحبكة المختلفة إلى الموضوعات الرئيسية لقصص المحققين ورجال العصابات مثل Key Largo وChinatown وThe Untouchables وThe Black Dahlia وL.A. Confidential. تتميز لعبة L.A. Noire باستخدام تقنية MotionScan المطورة حديثًا من شركة تحليل العمق التي طورت حديثًا، حيث تم تسجيل الممثلين الذين يجسدون شخصيات اللعبة بواسطة 32 كاميرا محيطة لالتقاط تعابير الوجه من كل زاوية. تُعد هذه التقنية أساسية في آلية الاستجواب في اللعبة، حيث يجب على اللاعبين استخدام ردود أفعال المشتبه بهم على الاستجواب للحكم على ما إذا كانوا يكذبون أم لا. كانت L.A. Noire أول لعبة فيديو تُعرض في مهرجان تريبيكا السينمائي. عند إصدارها، نالت اللعبة إشادة واسعة النطاق لتقدمها في سرد القصص وتقنية الرسوم المتحركة للوجه. واعتبارًا من فبراير 2012، تم شحن ما يقرب من 5 ملايين نسخة من كل من إصدارات الكمبيوتر الشخصي ووحدة التحكم مجتمعة. وبالإضافة إلى اللعبة الأصلية الكاملة، ستتضمن L.A. Noire: The Complete Edition للكمبيوتر الشخصي رمزًا متعدد الاستخدامات للوصول إلى جميع المحتويات القابلة للتنزيل التي تم إصدارها مسبقًا من إصدارات وحدة التحكم، بما في ذلك قضية "نيكلسون إلكتروبلينج" للحريق المتعمد وقضية "Reefer Madness" للنائب وقضية "سيارة القنصل" المرورية وقضية "المدينة العارية" للنائب وقضية "زلة لسان" للنائب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.